أخبار بيلا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» بيلا الأعدادية بنين
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 1:54 pm من طرف Admin

» التعليم الإلكترونى
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالجمعة يناير 08, 2010 1:53 pm من طرف Admin

» منهج العلوم للصف الأول الأعدادى ( الجديد 2009)
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 4:07 am من طرف Admin

» الموقف الصحيح عن الإساءة
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 4:02 am من طرف Admin

» أدخر من أجل المستقبل ومن أجل أولادك
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 3:54 am من طرف Admin

» اليكم كل ما تريدون
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 3:52 am من طرف Admin

» نماذج من الكفاءة التربوية
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 3:51 am من طرف Admin

» نمازج إختبارات يوم 27/8/2008
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 3:50 am من طرف Admin

» خاص وللشباب فقط
كادر المعلمين ( وصف كامل ) I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 3:48 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
eslam_eslam1192@yahoo.com
eslam_eslam1192@yahoo.comللمراسلة
التبادل الاعلاني
دخول

لقد نسيت كلمة السر


كادر المعلمين ( وصف كامل )

اذهب الى الأسفل

كادر المعلمين ( وصف كامل ) Empty كادر المعلمين ( وصف كامل )

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يونيو 18, 2008 1:12 pm

علاقة اختبار الكفايات ببرامج إعداد المعلم وتدريبه :
إن مراجعة برامج إعداد المعلم تظهر تبايناً كبيراً في برامجها وخططها الدراسية ، وعدم وجود اتفاق بينها على الحد الأدنى من الإعداد التربوي والمهني المطلوب توفره في تلك البرامج. ففي دراسة أعدتها الأسرة الوطنية لإعداد المعلمين بوزارة التربية والتعليم (1420هـ) وقامت فيها برصد واقع برامج إعداد المعلمين في جامعات دول مجلس التعاون، وجامعات بعض الدول العربية والأجنبية ، استنتجت الدراسة أن هناك تفاوتًا بين مؤسسات إعداد المعلم في مختلف الدول في نوعية البرامج (تكامليًا أو تتابعيًا) وفي عدد سنوات الإعداد ، كما أن الدراسة أشارت إلى وجود تباين ملحوظ في مكونات برامج إعداد المعلمين ، من حيث متطلبات التخرج الإجمالية ، وعدد وحدات الدراسة في الإعداد العام ، أو في الإعداد المهني ، أو التخصصي ، أو التربية الميدانية . فعلى سبيل المثال تتفاوت عدد الوحدات الدراسية المخصصة للإعداد التربوي بين مؤسسات إعداد المعلمين تفاوتًا كبيرًا فيبلغ الحد الأدنى في بعض الكليات ست وحدات دراسية فقط ، ويبلغ الحد الأعلى (57) وحدة دراسية . أما الإعداد التخصصي فيتفاوت تفاوتًا كبيرًا من كلية إلى أخرى فيبلغ في بعض الكليات (158) وحدة ، وفي كليات أخرى (69) وحدة على سبيل المثال .
ومن جهة أخرى فإن هناك شكوى متكررة من المؤسسات التربوية بأن برامج إعداد المعلمين لا تعد المعلم إعدادًا مهنيًا وتخصصيًا بصورة تؤهله لأداء مهمة التدريس بشكل فعال . فهناك نسبة من المعلمين الذين يفتقرون إلى بعض المهارات الأساسية اللازم توفرها فيمن يقوم بمهنة التدريس مثل القراءة والكتابة أو مهارات التعامل مع تقنيات المعلومات. كما أن بعض المعلمين يعانون ضعفاً علمياً في تخصصاتهم العلمية مما ينعكس على أدائهم داخل الصف
هذا بالإضافة إلى افتقار البعض منهم إلى المهارات التربوية مثل مهارات التعامل مع الطلاب أو التدريس ، وغير ذلك من المهارات رغم تخرجهم في مؤسسات تربوية.
إن الكفايات الأساسية للمعلمين التي أعدت في هذا المشروع تقدم أساساً مهماً للتواصل بين مؤسسات التعليم العام من جهة، ومؤسسات إعداد المعلم من جهة أخرى، والتي يتوقع منها أن تستفيد من الكفايات في تطوير برامجها وخططها وأساليب إعداد المعلم .
إن هذا المشروع قدم بعد اكتماله معايير ومواصفات يفترض تحققها في المعلم ، لذلك فإن من الضروري أن تقوم مؤسسات إعداد المعلمين من جامعات وكليات بإعادة النظر في برامجها وخططها الدراسية ، لكي يصبح هناك مواءمة بين متطلبات وزارة التربية والتعليم كجهة رئيسة في توظيف المعلمين الجدد وتلك البرامج والخطط . وهذا يستدعي وجود تواصل مستمر مع مؤسسات إعداد المعلم ولجان مشتركة لضمان تحقيق ذلك ، ومن جهة أخرى توفر المعايير أو الكفايات التي نتجت عن هذا المشروع آلية مناسبة يمكن من خلالها ربط البرامج التدريبية للمعلمين التي تقدمها المؤسسات التعليمية باحتياجاتهم التدريبية الفعلية. وهذا سيؤدي إلى استثمار أفضل للموارد وإلى إتاحة الفرصة للمعلمين الذين هم في حاجة فعلية للالتحاق بالبرامج التدريبية لتطوير مستوياتهم . كما أن الاختبارات سوف تشجع المعلمين للاستمرار في التعلم الذاتي ورفع مستوياتهم العلمية في تخصصاتهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم التربوية وثقافتهم العامة ، والحد من التدهور الذي قـد يتعرض لـه بعض المعلمين في المعارف والمهارات التربوية والتخصصية .
أهداف المشروع :
هناك مجموعة من الأهداف لمشروع اختبارات المعلمين وهي :
1- إعداد قوائم بالكفايات الأساسية التي يفترض تحققها في المعلمين (معايير لمهنة التدريس) يمكن الاستفادة منها في تحقيق المواءمة بين برامج كليات إعداد المعلمين والجامعات والمتطلبات العليا لعملية التدريس في المدرسة .
2- بناء أدوات لقياس مدى تحقق الكفايات الأساسية لدى المعلمين ، يمكن استخدام نتائجها في اختيار المعلمين والمفاضلة بينهم في الترقيات وغيرها من القرارات .
3- تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين من خلال التعرف على جوانب الضعف لدى المعلم .
4- توفير تغذية راجعة للمعلمين تساعدهم على النمو المهني الذاتي .
5- دراسة واقع المعلمين في المملكة العربية السعودية والعوامل التي تؤثر في
أدائهم .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مبررات المشروع
هناك مجموعة من المبررات التي أبرزت الحاجة إلى قيام وزارة التربية والتعليم بتأسيس اختبارات للمعلمين أهمها :
1- الحاجة إلى تمهين وظيفة التدريس وإيجاد المعايير المناسبة للدخول إليها والاستمرار بها .
توفر أعداد كبيرة من المتقدمين للانضمام إلى مهنة التدريس وزيادة العرض على الطلب في معظم التخصصات ، وهذا يتيح للوزارة فرصة انتقاء الأفضل من خلال تطبيق معايير دقيقة للاختبار

2- الحاجة إلى ربط البرامج التدريبية للمعلمين التي تقدمها الوزارة وإدارات التعليم بتحديد علمي لاحتياجاتهم التدريبية ، وهذا سيؤدي إلى استثمار أفضل للموارد وإلى إتاحة الفرصة للمعلمين الذين هم في حاجة فعلية للالتحاق بالبرامج التدريبية لتطوير مستوياتهم .
3- الحاجة إلى تشجيع المعلمين للاستمرار في التعلم الذاتي ، وتطوير مستوياتهم العلمية في تخصصاتهم ، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم التربوية وثقافتهم العامة ، والحد من التدهور الذي قد يتعرض له بعض المعلمين في المعارف والمهارات التربوية والتخصصية .
4- الحاجة إلى دعم الملاحظات الصفية التي يقوم بها الإشراف التربوي لتقويم أداء المعلم بمعلومات موضوعية عن مستوى المعلم تعتمد على اختبارات مقننة.
5- التباين الكبير في خطط مؤسسات إعداد المعلمين الدراسية وعدم وجود اتفاق بين تلك المؤسسات على الحد الأدنى من الإعداد التربوي التخصصي المطلوب توفره في تلك البرامج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

مكونات الاختبار
بعد مراجعة مجموعة من التجارب العالمية والأدبيات في مجال كفايات المعلم ، تم تحديد أربعة مجالات رئيسية تشكل منظومة الكفايات التي يفترض توفرها فيمن يقوم بالتدريس وبالتالي تشكل الأجراء الرئيسة للاختبار وهي :
1- الكفايات التربوية وهذا الجزء يشمل سياسة التعليم ونظمه في المملكة ومفهوم التربية والمناهج وطرق التدريس وعلم النفس التربوي والقياس والتقويم ومجموعة من المعارف حول التدريس مثل تخطيط التعليم وتصميم الخبرات التعليمية وإدارة الصف ... الخ .
2- المهارات اللغوية ( مهارة اللغة العربية قراءةً وكتابةً وفهمًا) .

3- المهارات العددية ( الحد الأدنى من المهارات العددية التي تساعد المعلم في أداء مهمته وخاصة المتعلقة بتقويم أداء الطالب ) .
وتقدم هذه الأجزاء الثلاثة لجميع المعلمين وهناك خطة مستقبلية لإعداد اختبارات تقيس مهارات تتعلق بتقنية المعلومات والحاسب الآلي .
4- الكفايات التخصصية ( اختبار في مادة التخصص ) وطرق تدريسه وهذا الجزء من الاختبار يقدم للمعلمين كل حسب تخصصه وقد تم إعداد اختبارات للتخصصات التالية :
1- التربية الإسلامية 8- الاجتماعيات
2- اللغة العربية 9- العلوم الإدارية
3- الرياضيات 10- التربية الفنية
4-الفيزياء 11 – التربية البدنية
5- الكيمياء 12- الحاسب
6- الأحياء 13 – اللغة الإنجليزية
7- العلوم ( للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة)

مراحل بناء الاختبار
إن تنفيذ مشروع وطني مثل اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين يستلزم عددًا من الإجراءات والمواصفات التي من شأنها العمل على ترسيخه وتعميق أهدافه وضمان تحقيقه لمستويات عليا من الجودة ،وقد سارت عملية بناء الاختبار وفق المراحل التالية :
1- تجهيز البنية التنظيمية للمشروع .
2- إعداد قوائم الكفايات .
3- تحكيم الكفايات .
4- وضع الكفايات في صورتها النهائية .
5- وضع مواصفات الاختبار .
6- كتابة الأسئلة .
7- مراجعة البنود .
8- التطبيق التجريبي لبنود الاختبارات .
9- تحليل البيانات .
10- إعداد النماذج النهائية للاختبار .
وفيما يلي استعراض مفصل لكل مرحلة من المراحل :
أولاً : تجهيز البنية التنظيمية للمشروع
يعتبر تجهيز البنية التنظيمية من العناصر الرئيسية لنجاح مشروعات الاختبارات واسعة النطاق مثل اختبارات المعلمين ولذلك فقد أقرت وزارة التربية والتعليم إيجاد بنية تنظيمية مستقلة للمشروع تتبع مباشرة لوكيل الوزارة للتطوير التربوي ويقدم الشكل رقم ( 1 ) الهيكل التنظيمي للمشروع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
شكل رقم (1)
الهيكل التنظيمي للمشروع
وتتركز مهام رئيس المشروع في إدارة جميع مراحل المشروع ورئاسة الفريق العلمي ، أما الفريق العلمي فتشمل مهامه الإشراف العلمي على الاختبارات وجودتها والتحقق من أن بناءها يتم وفق الأسس العلمية لبناء الاختبارات .
وتتركز مهام اللجان الفنية في إعداد قوائم الكفايات وكتابة الأسئلة لجميع أجزاء الاختبار وقد بلغ عدد اللجان الفنية (17) لجنة موزعة على النحو التالي :
أ - لجنة المهارات التربوية تضم مختصين في علم النفس التربوي والقياس والتقويم والمناهج وطرق التدريس والإشراف التربوي .
ب- لجنة المهارات العددية وتضم مختصين في الرياضيات ومناهج وطرق تدريس الرياضيات .
ج- لجنة المهارات اللغوية وتضم مختصين في اللغة العربية وعلم اللغة .
د - اللجان التخصصية (13 لجنة ) بكل تخصص علمي سيتم اختبار المعلمين فيه ، وتضم مختصين في المادة من أساتذة الجامعات وكليات إعداد المعلمين والمشرفين التربويين والمعلمين المتميزين .
وقد حددت مهام تلك اللجان الفنية كما يلي :
‌أ) إعداد وثائق تتضمن الكفايات والمهارات المطلوب تحققها في المعلم في كل مادة .
‌ب) إعداد قوائم ومواصفات الاختبارات .
‌ج) إعداد فقرات الاختبار ومراجعتها وتعديلها وفق نتائج التطبيق التجريبي للاختبار .
‌د) إخراج الاختبار بصورته النهائية .
وقد تم تشكيل اللجان بحيث تحوي في عضويتها مجموعة من الكفاءات المتميزة في الجامعات السعودية وكليات المعلمين وعدد من المشرفين التربويين والمعلمين .
ونظرًا لكثرة عدد اللجان العاملة في المشروع فقد شكلت لجان متابعة تقوم بتقديم الدعم المطلوب للجان الفنية مثل توفير المراجع ومتابعتها للتحقق من أنها تسير وفق خطة المشروع العلمية والزمنية .
وتتركز مهام المدير التنفيذي في تنفيذ المهام الإدارية وتوفير احتياجات المشروع ومتابعة الأمور المالية و تسهيل أعمال الفرق واللجان من الناحية الإدارية .

ثانيًا : إعداد قوائم الكفايات : [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وتهدف هذه المرحلة إلى بناء قوائم بالكفايات الأساسية لكل جزء من أجزاء الاختبار ولجميع التخصصات التي يشملها ، ويقصد بالكفاية المعارف والمهارات العقلية والأدائية والسمات الشخصية والاجتماعية للمعلم .
وقد تم اشتقاق الكفايات التي بني على أساسها الاختبار من خلال عدة مصادر هي :
أ- تحليل المقررات الدراسية في المملكة العربية السعودية وترجمتها إلى كفايات.
ب- مراجعة البحوث العلمية ورسائل الدراسات العليا التي تناولت موضوع الكفايات الأساسية للمعلمين .
جـ- تجارب بعض الدول في مجال الاختبارات المهنية مثل اختبارات المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية (Praxis) التي تطورها مؤسسة خدمات الاختبارات Educational Testing services .

ثالثًا : تحكيم الكفايات :
بعد صياغة اللجان الفنية للكفايات في صورتها الأولية، بدأ الفريق العلمي للمشروع بإجراءات تحكيم تلك الكفايات من قبل المتخصصين والخبراء في هذا المجال ، وكانت أهداف التحكيم ما يلي :
1- تحديد درجة أهمية تلك الكفايات بالنسبة للمعلمين ،وعلاقتها بأدائهم داخل الفصل الدراسي .
2- تحديد مدى شمول تلك القوائم للكفايات الأساسية وبالتالي اقتراح إضافة بعض الكفايات وحذفها .
3- إجراء التعديلات المناسبة على الكفايات إذا دعت الحاجة إلى ذلك
وقد شملت العينة التي شاركت في تحكيم قوائم الكفايات المختلفة ثلاث فئات هي :
1- الخبراء والمتخصصين في مجال تقويم المعلمين والمواد التخصصية من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وكليات المعلمين .
2- عينة من العاملين بوزارة التربية والتعليم أو إدارات التعليم أو المدارس وقد شملت هذه العينة مشرفي المناهج والمشرفين التربويين والمعلمين .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
رابعًا : وضع الكفايات في صورتها النهائية :
بعد انتهاء عملية التحكيم قامت اللجان الفنية بمراجعة قوائم الكفايات على ضوء آراء المحكمين و تعديلها حسب الإجراءات التالية :
1- حذف الكفايات التي رأى غالبية المحكمين عدم أهميتها أو تكرارها .
2- إضافة بعض الكفايات التي اقترحها أغلب المحكمين .
3- تعديل أسلوب صياغة بعض الكفايات .
4- دمج بعض الكفايات المتشابهة .
5- فصل الكفايات المركبة .
بعد وضع الصورة النهائية لقوائم الكفايات في التخصصات المختلفة تم عرض هذه القوائم على لجان متخصصة في القياس والتقويم وذلك بهدف مراجعة صياغة الكفايات من الناحية العلمية واللغوية والأسلوبية والإملائية .

خامسًا : وضع مواصفات الاختبار :
بعد التحديد النهائي للكفايات الأساسية اللازمة للمعلم ، قامت اللجان الفنية بإعداد جداول مواصفات الاختبار بمختلف أجزائه وتحديد نوع الأسئلة من موضوعية ومقالية
وقد قامت تلك اللجان بتحديد الأهمية النسبية أو الوزن النسبي لكل كفاية ، وبناءً على هذه التقديرات ( النسب المئوية ) ثم تقدير عدد الأسئلة التي ستكتب لكل موضوع وذلك بضرب النسبة المئوية المخصصة لموضوع معين بالعدد المقترح لأسئلة الاختبار .

سادسًا : كتابة الأسئلة :
بعد إعداد الكفايات وجدول المواصفات بصورتها النهائية قامت اللجان الفنية بكتابة بنود الأسئلة للاختبار ، وبما أن قوائم الكفايات قد شملت عناصر لا يمكن قياسها عن طريق اختبار تحريري (ورقة وقلم) فقد اقتصر الاختبار على الكفايات التي يمكن قياسها باستخدام اختبار تحريري ، وقد قامت اللجان الفنية بإعداد ثلاثة نماذج لكل اختبار وقد زودت اللجان بمجموعة من الإرشادات لضمان مستوى جودة البنود وعقدت مجموعة من الاجتماعات لمناقشة ذلك .

سابعًا : مراجعة البنود :
بعد انتهاء اللجان الفنية من كتابة بنود الاختبار تم عرضها على مختصين في القياس والتقويم لمراجعتها باستخدام معايير كتابة الأسئلة التي تم تطويرها من قبل الإدارة العامة للقياس والتقويم – بوزارة التربية والتعليم ، استنادًا إلى معايير تقويم البنود المستخدمة في مؤسسة خدمات الاختبارات ETS .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ثامنًا : التطبيق التجريبي لبنود الاختبارات :
قبل البدء بعملية التطبيق تم إعداد دليل تطبيق الاختبار الذي كون إرشادات حول الظروف المعيارية لتطبيق الاختبار ويشمل وصفًا إجرائيًا واضحًا ودقيقًا لعملية التطبيق لتجنب خطأ قد يؤثر في صدق الاختبار وثباته
و تهدف هذه المرحلة إلى التعرف على الخصائص السيكومترية لبنود الأسئلة مثل صعوبة الفقرات ودلالتها التمييزية والتعرف على ثبات الاختبار بالإضافة إلى التعرف على فعالية دليل تطبيق الاختبار ، وقد تم اختيار عينات من المعلمين في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية وفق منهجية محددة على النحو التالي :
1 – تم حصر الأعداد الإجمالية للمعلمين في المملكة وتوزيعهم الجغرافي على المناطق والمحافظات وتخصصاتهم وقد بلغ إجمالي عدد المعلمين في السنة التي طبق فيها الاختبار تجريبياً مائة وستين ألف معلم تقريبا.
2 – تم اختيار 14 منطقة تعليمية من مختلف مناطق المملكة التعليمية بحيث تعكس التنوع الجغرافي والسكاني في المملكة .
3 – تم اختيار عشرين معلماً بصورة عشوائية من كل منطقة تعليمية لكل مادة من مواد التخصص .
والجدول رقم (1) يوضح توزيع العينة على المناطق التعليمية .
جدول رقم (1)
توزيع العينة على المناطق التعليمية

عدد المناطق عدد أفراد العينة في كل منطقة عدد المواد التي طبقت مجموع العينة الكلية
14 258 14 3612

تاسعًا : تحليل البيانات :
تم إجراء التحليل الإحصائي لجميع نماذج الاختبارات) وذلك بهدف التعرف على الخصائص السيكومترية لفقرات الاختبار من صعوبة وتمييز وفاعلية بدائل .
عاشرًا : إعداد النماذج النهائية للاختبار :
بعد إجراء التحليل الإحصائي للفقرات قام مختصون في القياس والتقويم بمراجعة التحليل الإحصائي ، وأجريت التعديلات اللازمة على الفقرات والنماذج بناءً على نتائج التحليل بالتنسيق مع اللجان الفنية التي قامت بكتابة الأسئلة .

الخصائص السيكومترية للاختبار
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
صدق الاختبار :
تم التحقق من صدق الاختبار باستخدام طريقة صدق المحتوى ، حيث عرضت قوائم الكفايات الأساسية على مجموعة من المحكمين المتخصصين والخبراء شملت أساتذة من الجامعات وكليات المعلمين وبعض المختصين في الإشراف التربوي والمناهج والقياس والتقويم ، ومجموعة من المشرفين التربويين والمعلمين المتميزين ، وذلك بهدف التأكد من مدى شمولية تلك الكفايات لما يفترض أن يتقنه المعلمون من معارف ومهارات تربوية وتعليمية وللتأكد من درجة أهمية تلك الكفايات بالنسبة للمعلمين وعلاقتها بأدائهم داخل الصف الدراسي .
وهناك خطة أيضا لاستخدام صدق المحك للتحقق من صدق الاختبار ، وذلك بإعداد أداة ملاحظة تقيس مستوى أداء المعلم داخل الصف الدراسي وتطبق من خلال ملاحظين سيتم تدريبهم لهذا الغرض ، حيث يقوم الملاحظون بإعطاء درجة للمعلم على الجوانب المختلفة التي تقيسها الأداة ، وبعد الحصول على نتائج أداء المعلم يتم حساب درجة الارتباط بين نتيجة تقويم أدائه ودرجته في اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين . ونتيجة هذا الإجراء تعطي مؤشرًا حول قدرة الاختبارات التنبئية لمستوى أداء المعلم داخل الصف .
ثبات الاختبار :
تم التوصل إلى دلالات الثبات للاختبارات بطريقة الاتساق الداخلي حيث تم حساب قيمة – كرونباخ ألفا – وقد كانت قيم معاملات الثبات لجميع الاختبارات مرتفعة ، وسوف يتم استخدام طرق أخرى في استخراج الثبات كطريقة إعادة الاختبار في تطبيقات لاحقة .

خاتمة:
بما أن مشروع اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين يقدم معايير ومواصفات يفترض تحققها في المعلم ، لذلك فمن الضروري أن تقوم مؤسسات إعداد المعلمين من جامعات وكليات بإعادة النظر في برامجها وخططها الدراسية ، لكي يصبح هناك مواءمة بين متطلبات وزارة التربية والتعليم كجهة رئيسة في توظيف المعلمين الجدد وتلك البرامج والخطط , ومن المهم في هذا المجال التأكيد أن هذه الاختبارات لن تكون المحك الوحيد في تعيين المعلم الجديد أو تقويم المعلمين الذين هم على رأس العمل , بل إن المحكات الأخرى مثل المقابلة الشخصية والملاحظات لأداء المعلم هي من الوسائل المهمة التي لابد من استخدامها لإعطاء صورة أكثر تكاملاً حول الكفايات المتوفرة لديه .
مع تحيات محمد حسن ضبعون للأستفسار 0106128803
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
Admin
Admin
مدير الأدارة

عدد الرسائل : 275
العمر : 61
مكان الميلاد : بيلا - محافظة كفرالشيخ
تاريخ التسجيل : 10/06/2008

https://biala2007.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كادر المعلمين ( وصف كامل ) Empty رد: كادر المعلمين ( وصف كامل )

مُساهمة من طرف اشرف الق الأحد أغسطس 10, 2008 5:27 pm

نشكركم على هذا المجهود الرائع واتمنى توفير نماذج لتخصص الاعلام التربوى

اشرف الق
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى